الذكاء الإصطناعي - كما سماه "ألن نيويل-Allen Newell" - هو أحد أهم فروع علوم الحاسب وهو محاولة اكساب الآلات بعض الخصائص الإنسانية كالتفكير والاستنتاج وردود الأفعال.
بدأ مجال الذكاء الاصطناعي بالظهور في منتصف القرن العشرين، ومنذ ذلك الوقت بدأ العديد من العلماء بإعداد الأبحاث في هذا المجال، فقد كان عندهم يقين بأن الآلة يمكنها القيام بأي عمل يقوم به الانسان بل وبكفاءةٍ أكبر منه لكنهم فشلوا في ادراك صعوبة هذا الأمر في البداية.
في عام 1985 تعدت أرباح أبحاث الذكاء الاصطناعي المليار دولار فأدى ذلك لجذب الحكومات على التمويل والاستثمار في مشاريع الذكاء الاصطناعية، ومع بداية التسعينات اصبح الذكاء الاصطناعي قادراً على محاكاة المهارات التحليلية والتشخيص الطبي واستخراج البيانات.
وفي أوائل القرن الواحد والعشرين بدأ العلماء بالاهتمام بجال الروبوت وصناعته فلقد أرسلت وكالة ناسا عام 2004 رجل آلي باسم أبورتيونيتي Opportunity الى سطح المريخ حيث هبط بنجاح باحثاً عن الماء في ذلك الكوكب.
وفي أوائل القرن الواحد والعشرين بدأ العلماء بالاهتمام بجال الروبوت وصناعته فلقد أرسلت وكالة ناسا عام 2004 رجل آلي باسم أبورتيونيتي Opportunity الى سطح المريخ حيث هبط بنجاح باحثاً عن الماء في ذلك الكوكب.
في القرن الواحد والعشرين أصبحت أبحاث الذكاء الاصطناعي على درجة عالية من التخصص والتقنية، وانقسمت إلى مجالات فرعية مستقلة منها الأنظمة الخبيرة Expert Systems والبرمجة اللغوية العصبية NLP .
هل هناك حدود لمدى ذكاء الآلات؟ وهل هناك فرق جوهري بين الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي؟
تابع مواضيعنا القادمة لعلك تجد إجابات واضحة لهذه الأسئلة ...