Blue whale أو ما يسمى بالحوت الأزرق، هي لعبة من تصميم فيليب بوديكين وهو طالب روسي يدرس علم النفس، صمم اللعبة سنة 2013 وهو في عمر 21 عام، وهي لعبة إنتحارية تستهدف المراهقيين خاصةً وتعتمد على غسل دماغهم حتى دفعهم إلى الإنتحار!.
تتكون اللعبة من خمسين مرحلة تستنذف طاقة المراهقيين تدريجياً حتى تدفعهم إلى الإنتحار في آخر مرحلة، وتم نشرها عبر وسائل التواصل الإجتماعي، حيث كانت قيد التجربة وفي محاولة تصحيح الأخطاء انتحر 15 مراهقاً، وتبعاً لهذه الأوامر يقوم اللاعب بحذف جميع الرسائل، إلا أن فتاة قامت بتجربة اللعبة ولكنها توقفت عندما وصلت إلى المرحلة الأخيرة، وقدمت أدلة أدت إلى القبض على مصمم اللعبة فيليب بوديكين.
صرح فيليب أثناء التحقيق أنه كان يطهر المجتمع من هذه النفايات البيولوجية! ولم يبدي أي حزن أو ندم على ما قام به حيث كان على درايةً بما سيحدث لأنه صمم اللعبة تبعاً لعلم النفس الذي يدرسه، وقد تم الحكم عليه بالسجن 3 سنين.
كثر الحديث عنها منذ فترة على مواقع التواصل الإجتماعي، ويبادر المراهقون بلعب هذه اللعبة حيث لم تستطع السلطات الروسية من التخلص كلياً من هذه اللعبة نظراً لإنتشارها بأسماء مختلفة، وقد تم تسجيل 15 حالة إنتحار في الهند، ولم تقف عند هذا الحد بل وصلت اللعبة إلى الوطن العربي، وقد تم تسجيل 10 حالات وفاة في تونس، 8 حالات وفاة في الجزائر، و حالتين وفاة في السعودية، ووصلت هذه اللعبة إلى مصر عام 2018 وقد تم تسجييل حالة إنتحار واحدة، وهناك من قتل والده فى مصر وقد قيل أن اللعبة كانت السبب وراء ذلك .
لكي تبدأ في هذه اللعبة يجب رسم حوت أزرق بأداة حادة على يد اللاعب لكي يتم قبوله في اللعبة، ويوجد مسئول يتواصل مع بعض اللاعبيين لكي يرسل المهام للاعبين ويضمن انهم قد أنجزوا هذه المهام، تنقسم اللعبة إلى 50 مهمة لمدة 50 يوم، تحت ضغط نفسي رهيب، وبعض المهام منها مشاهدة أفلام رعب في أوقات متأخرة من الليل، وإيذاء النفس بأدوات حادة، ومشاهدة مقاطع بها موسيقى غريبة، كتابة كلمة "نعم" على ساق اللاعب.
سميت اللعبة بهذا الإسم في ظاهرة مأساوية جدا اسمها حيتان الشواطئ beached whale، تتلخص في أن هناك أنواع معينة من الحيتان تتجه للمياه الضحلة والشواطئ مما يؤدي إلى موتها بسبب الجفاف.
ننصح الأباء بمراقبة أبنائهم وتوعية الشباب والأطفال بخطورة هذه الألعاب التي تؤدي إلى تدمير نفسية المراهقيين وتدفعهم إلى الإنهيار والتي قد تصل إلى حد الإنتحار فى حالة الإستجابة لها .